الجغرافيا الحديثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
الجغرافيا الحديثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
الجغرافيا الحديثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتدى حــــــــــديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــث 2016
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدرس الثاني من دورة البرمجة اللغوية العصبية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهاالشعباني
ادارة الموقع
ادارة الموقع
مهاالشعباني


عدد المساهمات : 531
تاريخ التسجيل : 23/11/2007

الدرس الثاني من دورة البرمجة اللغوية العصبية Empty
مُساهمةموضوع: الدرس الثاني من دورة البرمجة اللغوية العصبية   الدرس الثاني من دورة البرمجة اللغوية العصبية Icon_minitimeالخميس أبريل 24, 2008 8:38 am

اللغة و البرمجة:

في البرمجة اللغوية العصبية يوجد طرق لاستخدام اللغة في برمجة العقل مثل:
• اللغة المباشرة المتكررة (وسنتكلم عنها هاهنا).
• اللغة المباشرة مع إرخاء الوعي.
• اللغة غير مباشرة التي تتجاوز العقل الواعي وتتجه مباشرة إلى اللاوعي.
• الخيال و الذكريات مع اللغة لقيادتها.
اللغة المباشرة المتكررة.
عندما تقول لطفلك أنت غبي!
ففي المرة الأولى قد يضحك و يوليك ظهره *** في المرة الثانية قد ينظر إليك وقد يبتسم *** في المرة الثالثة و الرابعة قد يتسأل و في المرة الخامسة و السادسة قد يتوقف و يدقق في ألفاظك و هكذا تستمر معه ثم ماذا؟ يصل العدد و طريقة التكرار إلى مرحلة ينفتح بسببها في عقله ملف لبرنامج جديد*** و بالطبع ..

اسم البرنامج : الغباء.Father

المحتوى هو أنا غبي بالتأكيد لأن أبي لا يكذب علي.
قد ينكر في البداية و لكن مع التكرار سوف يبدأ بملاحظة كل قول أو فعل يصدر منك أو من غيرك يؤكد له ما يسمعه منك و انه بالتأكيد غبي.
يبدأ في داخل نفسه بجمع الأدلة و البراهين التي تثبت أنه غبي.
لابد أن يثبت أن والده الحبيب على حق( فالأب لا يكذب).
أما إذا دخل شخص ثاني على الخط ( و لنفترض انه أمه أو أستاذه) وقال له أنت غبي فهنا نستطيع أن نقول أن البرنامج لا محالة قد تم تثبيته بنجاح في عقل طفلك.
فكلمتك التي من ثلاثة أحرف ( غ ب ي) تعمل عملها في عقل طفلك وتكرارها يمهد الطريق لظهور برنامج جديد في عقله*** و قد لا تنتبه لخطورة كلمتك على طفلك إلا بعد أن يتم تثبيت البرنامج بنجاح تام و بعد أن يصبح جزء من منظومة برامجه.
و يعيش بقية عمره معتمداً على هذا البرنامج الجميل جداَ. مبرووووووك!!
و يتسآل الأب ببلاهة عجيبة: لا أدري من أين جاءك هذا الغباء الخارق.!!
البعض مع الأسف عندما يكبر و يتوقف والديه عن استخدام الكلمات القاسية لبرمجته تولى بنفسه أكمال المشروع.
فيكرر كل يوم على نفسه سواء بلغة منطوقة أو صامتة:
أنا أكيد غبي.
أنا فاشل.
أنا متخلف.
أنا وين و الحظ وين.
و هكذا كم هائل من الكلمات التي يبدع في جلد ذاته بها ثم ببلادة يقول من يستطيع مساعدتي *** بالطبع لن يستطيع أحد و أنت عن رغبة ووعي تتجه للفشل بكل ما تملك من إبداع وطاقة........ توقف و راجع نفسك....
هذا على مستوى الأفراد و لكن أيضا هنالك من يحاول برمجة الأمة بشكل جماعي.....
فأنتم أيها العرب فاشلون.
و العالم يتقدم و أنتم تتراجعون.
والعرب دائما متخلفون.
و لا يبدع العربي إلا في بلاد الغرب.
و أفلام و ندوات و محاضرات هكذا حتى تبرمج الكثير و تشبع بمثل هذه السخافات.
لذلك نقول أن اللغة تبرمج وعندما تكرر كلمات معينة سواء كانت إيجابية أو سلبية فإنها تنشي برنامجا في العقل.
وفي البرمجة اللغوية استفادوا من هذا المفهوم لذلك تجد لدينا هاهنا تقنية التأكيدات الايجابية لبرمجة العقل (ويسميها البعض الرسائل الإيجابية).

التأكيدات الإيجابية:

التأكيدات الإيجابية باختصار تقول:
أغمض عينيك.
كرر أنا غني أنا غني....
كرر أنا غني أنا غني.....
..........................استمر في التكرار.
.............(كرر باستمرار) أو( باستمرار كرر) لا فرق
افتح عينيك .
ماذا تلاحظ الآن ؟
بالطبع لم يحدث شيء يا ذكي!!!
وهل تتوقع أن تصبح غنى بتكرار مثل هذه الشعوذة.
تستطيع أن تكرر إلى أن يصبح الصباح و تأكد أنه لن يحدث لك شيء.
قد تنقل للمستشفى للعلاج مما أصابك و لكنك بالطبع لن تنتقل لمصاف الأغنياء بهذه الكلمات.
هذه البرمجة تأثيرها محدد في شيئين فقط:
فهي مفيدة في حالتين:
الحالة الأولى: قدرات (أو سلوك أو هوية) موجودة لديك يمنعك من ممارستها و معايشتها برمجة سلبية سابقة كمثال الطفل الذكي الذي برمجة والده على انه غبي.
فالذكاء لازال موجود و المانع لاستثمار هذا الذكاء هو برمجة والده السابقة. فنستطيع أن نعكس هذه البرمجة السلبية عن طريق التأكيدات الايجابية لنزيل المانع لديه من استعمال ذكائه.
الحالة الثانية: قدرات(أو سلوك أو هوية) ليست موجودة لديك يمنعك من تعلمها ( أنتبه تعلمها) أو معايشتها برمجة سلبية سابقة.
مثل الذي يقول له والده إنك لن تستطيع أن تصبح طبيباً أبداً حتى تبرمج بذلك*** فهذا الطالب مع حصوله على المعدل المطلوب متردد في دخول كلية الطب بسبب برمجة والده السلبية السابقة.
مثال آخر:
شخص يخاف أن يمشي في شارع مظلم إلى نهايته.
قدرته هنا موجودة (و والده يعرف انه قادر على ذلك و إخوته يعرفون ذلك و الكل يعرف أن الكل قادر على ذلك إلا هو*** فهو لا يستطيع تقبل أو تصور إمكانية عبور ذلك الشارع الأسود المظلم المخيف المرعب ..الخ ) فهو لازال يمتلك ساقين جاهزتين للعمل و يرى بعينيه الطريق جيداً ولا يوجد معوق لكي يجتاز هذا الشارع.
ما الذي يمنعه إذاً ؟
هنالك برنامج بسيط قابع في اللاوعيه ما أن يفكر في عبور الشارع إلا و يهجم عليه بكمية من الصور المرعبة عن عبور الشارع و يسمع صوت يرن في داخل رأسه يقول له بصوت الناصح الأمين:انتبه لا تغامر لا تعبر الشارع.
القضية هنا ليست محاولة امتلاك قدرة جديدة غير متوفرة أو قدرة ضعيفة يحاول تقويتها.
بل نحن هنا نحاول القضاء على البرنامج الذي يمنعك من استخدام قدرات متوفرة لديك أصلا. برنامج يمنعك من مجرد المحاولة مع انك منطقيا تعرف أن الكثير من الناس يجتازون هذا الشارع بالتحديد و لم يحدث لهم شيء طوال السنوات السابقة بل إنك لا تذكر أي حادثة حدثت في السابق لمن عبر هذا الشارع. ومع هذا أنت لا تستطيع أن تحاول!
هنا يأتي عمل هذه التقنية الفعالة.
فبتكرار ترديد التأكيدات الايجابية مثل ( أنا استطيع أن اعبر الشارع بشجاعة) سيخفت الصوت المانع و تبهت الصورة المرعبة و يبدأ عقلك اللاواعي بالتساؤل: لما لا؟
ما الذي يمنعني؟
وهكذا تستمر التساؤلات و تضعف الموانع و يستبدل برنامج المنع ببرنامج القوة و تستطيع أن تقوم بالتجربة للمرة الأولى في حياتك ولو بشيء من الصعوبة.
و هي بالطبع تجربة بسيطة نعرف انك ستنجح فيها(مجرد عبور شارع) فأنت في الحقيقة تستطيع أن تسير في الشارع المظلم و لن تنكسر رجلك بسبب ذلك و لن ينفذ الأوكسجين من حولك.
غالبا التجربة الناجحة و لو مرة واحده قد تحطم البرنامج السابق .
فالنجاح لمرة واحدة قابل للتكرار.
لذلك يجب أن ننتبه هاهنا و نعرف حدود هذه التقنية.
هي ليست لإعطائك قدرات بدنية أو فكرية جديدة.
هي تعينك لأن تثق بقدراتك المتوفرة لديك أصلاً.
فأنت مليء بالقدرات المعطلة و التي تنتظر الانطلاق.
هي تعينك للبدء في المحاولة و قتل المعوقات الوهمية.
هي تعينك لأن تستخدم كل قدراتك المتوفرة لديك و لكن يخنقها شي غير حقيقي.
تجربة جديدة مجربة:
كرر لمدة 21 مرة من بعد صلاة العشاء أنا أحفظ جدول الضرب بالكامل.
ماذا حدث؟
لقد أصبحت تحفظ الجدول مبروووووك!!!!!
انظر لقوة البرمجة اللغوية العصبية!!!!!
متفقين معي؟؟
بالطبع لا!!!! أنت لا تحفظ الجدول الآن و لن تحفظه بمثل هذا الترديد ولو كررت هذا التمرين بجميع لغات البشر.
بل لو قمت بتكرار جدول الضرب بمثل تكرارك لهذه التقنية لحفظت جدول الضرب بسهوله و لما أصبح لديك مشكلة من الأساس و لما احتجت مثل هذه التقنية.
عزيزي عزيزتي..اعضاء المنتدى
لن يزيدك هذه التمرين قدرة عقلية جديدة
و لكن إن كنت لا تحاول في السابق بسبب فكرة جاثمة عليك بصعوبة حفظ جدول الضرب(برمجة سلبية سابقة) فبتكرار قولك
أنا استطيع حفظ جدول الضرب بسهولة شديدة.
تزيل تلك البرمجة السابقة و تبرمج نفسك من جديد على قدرتك على ذلك.
و الآن......
تم إزالة البرمجة السابقة...
و وضعنا برمجة جديدة بقدرتك على حفظ جدول الضرب.....
هل معنى هذا أنك ستحفظ الجدول ؟
في الحقيقة لا أدري !!! حفظ الجدول يعتمد على جهدك و مواظبتك و حرصك و قيامك بدفع ثمن حفظه..
المهم لدينا أن المعوق السابق باستحالة حفظك للجدول قد زال.
اعتقد أن الفكرة قد وصلت الآن.
فهذا التقنية تزيح المعوق المتوهم لقدراتك و تستطيع بذلك أن تبدأ بمحاولة حفظ جدول الضرب.
طريقة هذه التقنية:
لنجاح هذه التقنية بسرعة و سهولة شروط:
أن تكون الرسالة واضحة و محددة و قصيرة ( لا تجعلها كتاب تنسى أوله إذا وصلت لآخره).
أن تكون الرسالة بتعبير الإيجاب ( لا تجعلها أنا لن أفقد أعصابي قل بدلا من ذلك أنا أتحكم في أعصابي بسهولة ***. فالجمل المنفية غير محببة في البرمجة و لها مكانا آخر لشرحها).
أن تكون الرسالة متعلقة بالزمن الحاضر ( لا تقل أنا سوف أكون سعيدا*** قل أنا سعيد).
أن تكون الرسالة مصحوبة بالمشاعر المناسبة لها( لا تقل أنا قوي و أنت تبدو في حالة اكتئاب عنيف بل قل أنا قوي و أنت رافع كتفيك حاد النظرات تتفجر فيك مشاعر القوة)
أن تكرر الرسالة ( لكي تنجح البرمجة هنا فلا بد من التكرار و التكرار حتى تتبرمج).

هذه البرمجة قوية جدا و سريعة النتائج في مراحل العمر الأولى خصوصا مع عدم نضج العقل ا لواعي.
أما و قد نضج العقل الواعي وأصبح يشكل بوابة قوية على العقل اللاواعي و أصبح يفلتر (يرشح) كل كلمة تقال إليه فهنا نقول المطلوب التكرار و التكرار الكثير لكي تنجح هذه التقنية معك.
تكرر وأنت متأكد من نجاحها.
وإذا كنت ستستخدمها مع نفسك فلما أيضاً لا تختار جمل مميزة متنوعة تهبها لأبنائك و إخوانك و تبرمجهم بها كل يوم.
قل لأبنك الكبير أنت أذكى شخص أعرفه ( كررها عليه كلما قابلته)
و قل للأصغر أنت الوحيد الذي يجعلني أضحك من كل قلبي.
و قل لأخيك أنت سندي في هذه الحياة دائما و أبدا.
و هكذا قل لكل من حولك بتكرار كبير*** ما تريد أن تبرمجهم عليه.
وخصوصاً في الأعمار المبكرة.

عزيزي عزيزتي..اعضاء المنتدى

هل تعلمون أن للناجحين كلمات مشهورة و لهم أبيات من القصائد لا يملون من تكرارها أمام الناس و عندما يكونون لوحدهم و في فراغهم و في انشغالهم و هكذا هم دوما حتى أصبحوا متشبعين بما يقولون وأصبحت هذه المعاني جزء من برامجهم. و مثلهم كذلك الفاشلين لهم أدبياتهم و جملهم السلبية. من تلك الجمل:
أنا الأفضل
أضرب الحديد وهو حار.
أنا الذي نظر الأعمى إلى ادبي و اسمعت كلماتي من به صمم
الخيل والليل والبيداء تعرفني..............و السيف و الرمح و القرطاس و القلم
وهكذا...
و هنالك تقنيات ستأتي لاحقاً لتجاوز مقاومة العقل الواعي لبرمجة العقل اللاواعي وهي لها مكان آخر فلذلك لن نتكلم عنها هاهنا و بالله التوفيق.
تذكر جيدا يا عزيزي و يا عزيزتي:
الماضي لا يماثل المستقبل.
برمج نفسك يومياً على النجاح.
وانزل للميدان و دع المدرجات للمتفرجين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3alm.ahladalil.com
 
الدرس الثاني من دورة البرمجة اللغوية العصبية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدرس الثالث من دورة البرمجة اللغوية العصبية
» تخلص من البرمجة السابقة لعقلك.
» كيف يمكن تطبيق مهارة التفكير في الدرس ؟؟؟؟
» دورة المياة
» دورة التفوق الدراسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجغرافيا الحديثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة :: تطوير الجغرافي-
انتقل الى: