الجغرافيا الحديثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
الجغرافيا الحديثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
الجغرافيا الحديثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتدى حــــــــــديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــث 2016
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمك ... فبريها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Rana
مشرف
مشرف
Rana


عدد المساهمات : 150
تاريخ التسجيل : 04/12/2007
العمر : 36

أمك ... فبريها Empty
مُساهمةموضوع: أمك ... فبريها   أمك ... فبريها Icon_minitimeالأحد مايو 11, 2008 8:34 am


أمك ........فبريها

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و أتم
التسليم
أختي الحبيبة .......................أمك ..فبريها


فعلى البسيطة من هذا الكون ثَمَّ مخلوقة ضعيفة، تغلب عليها العاطفة الحانية،
والرقة الهاتنة، لها من الجهود والفضائل ما قد يتجاهله ذوو الترف، ممن لهم
أعين لا يبصرون بها، ولهم آذان لا يسمعون بها، ولهم قلوب لا يفقهون بها،
ولا يعرف التاريخ ديناً ولا نظاماً كرم المرأة باعتبارها أماً، وأعلى من
مكانتها، مثل الإسلام، لقد أكد الوصية بها وجعلها تالية للوصية بتوحيد الله
وعبادته، وجعل برها من أصول الفضائل، كما جعل حقها أوكد من حق الأب، لما
تحملته من مشاق الحمل والوضع والإرضاع والتربية، وهذا ما يقرره القرآن ويكرره
في أكثر من سورة ليثبته في أذهان الأبناء ونفوسهم. وذلك في مثل قوله تعالى:
«ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي
ولوالديك إليّ المصير».


أم الإنسان – أختي الحبيبة – هي أصله وعماده الذي يتكئ عليه، ويرد إليه قال
تعالى (( "وَاللهُ جَعَلَ لَكُم من أنفسكم أَزوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم من
أَزواجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً "
[النحل:72]. وكون الشيء أصلاً وعماداً دليل
بارز بجلائه على المكانة وعلو الشأن وقوة المرجعية، ألا ترون أن أم البشر
حواء، وأم القوم رئيسُهم، وأم الكتاب الفاتحة، وأم القرى مكة، وفي ثنايا
العلوم كتاب الأم للشافعي رحمه الله؟!
هي أمي وأمك وأم سارة وهند ، و استمعي لرسول الله حين جاءه رجل يسأل : { من
أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال:
أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك
}


واعلمي أختاه أن للأم مكانة غفل عنها جُلّ الناس بسبب ضعف الوازع الديني
المنجي من الوقوع في الإثم والمغبَّة، وعلينا جميعاً أن نعلم أن الأم خير
حانية، لطيفة المعشر، تحتمل الجفوة وخشونة القول، تعفو وتصفح قبل أن يُطلب
منها العفو أو الصفح، حملت جنينها في بطنها تسعة أشهر، يزيدها بنموه ضعفاً،
ويحمِّلها فوق ما تطيق عناء، وهي ضعيفة الجسم، واهنة القوى، تقاسي مرارة
القيء والوحام، يتقاذفها تمازج من السرور والفرح لا يحسّ به إلا الأمهات،
يتبعها آثار نفسية وجسمية، تعمل كل شيء اعتادته قبل حملها بصعوبة بالغة
وشدة،تحمله وهناً على وهن، تفرح بحركته، وتقلق بسكونه، ثم تأتي ساعة خروجه
فتعاني ما تعاني من مخاضها، حتى تكاد تيأس من حياتها، وكأن لسان حالها يقول:
(( يا لَيتَني مِت قَبلَ هَـذَا وَكُنتُ نَسياً منسِياً [مريم:23].)) ثم لا
يكاد الجنين يخرج في بعض الأحايين غلاً قسراً وإرغاماً، فيمزق اللحم، أو تبقر
البطن، فإذا ما أبصرته إلى جانبها نسيت آلامها، وكأن شيئاً لم يكن إذا انقضى،
ثم تعلِّق آمالها عليه، فترى فيه بهجة الحياة وسرورها، والذي تفقهه من قوله
تعالى" المَالُ وَالبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدنيَا [الكهف:46]، "ثم تنصرف
إلى خدمته في ليلها ونهارها، تغذِّيه بصحتها، وتنميه بهزالها، تخاف عليه رقة
النسيم وطنين الذباب، وتؤْثِره على نفسها بالغذاء والنوم والراحة، تقاسي في
إرضاعه وفطامه وتربيته ما ينسيها آلام حملها ومخاضها.
تقول عائشة رضي الله عنها: جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها، فأطعمتها ثلاث
تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها، فاستطعمتها
ابنتاها، فشقَّت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما، فأعجبني شأنها،
فذكرت الذي صنعت لرسول الله فقال: { إن الله قد أوجب لها الجنة – أو أعتقها
من النار } [رواه مسلم]. الله أكبر.. ما أعظم الأم الصادقة المسلمة !!.


هذه هي أمك أختاه .. مربيتك وراعيتك لسنوات طويلة، وأفضل الصديقات لك وأكثرهن
إخلاصاً في أوقات كثيرة، أقرب الناس إليك وأكثرهن صبراً وخوفاً عليك.. إنها
أمك..ألا تستحق منك بعد كل هذا برك بها
قد تقولين تقع بيننا مشاكل كثيرة .....فما الحل ؟؟
نعم حبيبتي الخلافات الصغيرة والكبيرة لا تبرح منازلنا الجميلة أبداً، وتصر
على الظهور كل فترة، لتحول علاقتنا مع أمهاتنا إلى صندوق لرمي الاتهامات
والتكهنات فيها.


و سأذكر لك عدة طرق يمكن أن تتجنبي فيها الخلافات الحادة مع أمك، وتعطّري
فيها الأجواء بشيء من الصلح المسبق معها، ومنها:
-1 استبعدي الأحكام المسبقة على أمك، وحاولي أن تفهمي لماذا تقف أمك موقفاً
سلبياً من هذه القضية، بدلاً من أن تقفزي في الخلاف معها. وهذا يعني أن تعطي
نفسك وقتاً للتفكير حول تجارب أمك السابقة معك في هذا الموضوع، أو ما هي
الأسباب التي تجعل أمك تأخذ هذا الموقف منك.
2- استمعي إليها جيداً، وحاولي أن تفهمي موقفها من كلامها، فهي لابد ستبرر لك
شيئا ما، وتعطيك بعض النصائح. وعليك أن تحاولي فهم موقفها بشكل جيد. كما يجب
أن تحسسيها أنك تستمعين إليها، فالناس عادة تفضل أن تواجه شخصاً يستمع لما
تقوله، أكثر مما تعيه.
3- أظهري تعاطفك لها حتى لو كنت على خلاف معها. أي أشعريها أنك تعين ما تقوله
لك وتقدرينه منها، ويمكن أن تستعملي كلمات مثل "كلامك صحيح وأقدره لك" أو
"أنت على صواب وموقفك مناسب بالنسبة لك كأم".
4- بعد ذلك برري لها موقفك. اخبريها بشكل مفصل ودقيق لماذا تفكرين في هذا
الأمر. ولكن قبل ذلك استعيني بكلمات تظهري لها مدى حرصك على أحاسيسها،
واستبقيها بكلمة "أمي"، كأن تقولي لها "أمي .. أفهم كلامك وأقدره، ولكن لدي
رؤية أخرى للأمور أتمنى أن تعطيني الفرصة لأشرحها لك".
5- استبدلي كلماتك القاسية بأخرى لينة، وأوصلي لها الفكرة بكلمات دبلوماسية،
فإن كان هناك فارق في العمر فلا تواجهيها بالقول "إن هناك اختلافا في الرؤية
بسبب الاختلاف في العمر"، بل تجاوزي ذلك بالقول "لقد كنت أنت فتاة مثلي ولابد
أنك تستطيعين الشعور مثلي".
أما إذا كنت تريدين عرض موضوع معين على والدتك، وتعرفين بشكل مسبق أنها قد
تدخل في خلاف حاد معك حول هذا الموضوع، فاحرصي على:
1- اختاري الوقت المناسب لعرض هذه الفكرة عليها، فالوقت يلعب عاملاً حاسماً
في قبول الأفكار المعروضة علينا.
2- تخيلي أن كلامك معها سوف يؤدي إلى نتائج إيجابية. فإحساسك أنها قد تنفجر
في وجهك أو توبخك على كلامك سوف يوجد لديك شعوراً مسبقاً بالمصادمة معها،
ويجعل منك حساسة لأي كلمة تتفوه بها حتى وإن لم تكن قاسية.
3- أظهري لها أنك قد تختلفين معها في الفكرة إلا أنها تبقى أمك الغالية
والحبيبة على قلبك.
4- خذي راحتك ووقتك في عرض المسألة عليها، فأنت لن تدخلي معها في المصعد
وعليك أن تخبريها كل شيء في هذا الوقت، بل يوجد لديك متسع معها من الوقت لشرح
كل شيء بهدوء.
5- أخبريها منذ البداية أنك تريدين فتح موضوع معها، واطلبي منها فرصة لأن
تعرضي كل ما لديك. فهذا يؤمن لك قدراً كافياً من الوقت والإنصات من أمك،
ويخفف التوتر لديك.
6- اخفضي لها جناح الذل من الرحمة، وكلميها بكلمات خجولة ومهذبة، ولا تستعملي
الأسلوب الاستفزازي معها، فهي بالتالي أمك التي أوصاك الله عز وجل بألا تقولي
لها "أف".


و إليك بعض الآداب التي ينبغي مراعاتها مع الأم :
1- طاعتها بالمعروف ،والإحسان إليها ، وخفض الجناح لها .
2- الفرح بأوامرها ومقابلتها بالبشر والترحاب .
3- مبادأتها بالسلام وتقبيل يديها ورأسها .
4- التوسعة لها في المجلس والجلوس ، أمامها بأدب واحترام ، وذلك بتعديل
الجلسة، والبعد عن القهقهة أمامها ، والتعري ، أو الاضطجاع ، أو مد الرجل ،
أو مزاولة المنكرات أمامها ، إلى غير ذلك مما ينافي كمال الأدب معها .
5- مساعدتها في الأعمال .
6- تلبية ندائها بسرعة .
7- البعد عن إزعاجها ، وتجنب الشجار وإثارة الجدل بحضرتها .
8- ان تمشي أمامها بالليل وخلفها بالنهار .
9- ألا تمدَّ يدَك للطعام قبلها .
10- إصلاح ذات البين إذا فسدت بين الوالدين .
11- الاستئذان عليها حال الدخول عليها ، أو حال الخروج من المنزل .
12- تذكيرها بالله ، وتعليمها ما تجهله ، وأمرها بالمعروف ، ونهيها عن المنكر
مع مراعاة اللطف والإشفاق والصبر .
13- المحافظة على سمعتها وذلك بحسن السيرة ، والاستقامة ، والبعد عن مواطن
الريب وصحبة السوء .
14- تجنب لومها وتقريعها والتعنيف عليها .
15- العمل على ما يسرها وإن لم تأمرك به .
16- فهم طبيعة الأم ، ومعاملتها بذلك المقتضى .


أختاه ! من أرادت أن تبر أمها فلتأخذ بالأسباب .. و منها ....
الأول: أعظمها الدعاء، فتسأل الله البر وتستعيذ من العقوق.
الأمر الثاني: أن تحس أن وجود الوالدين ليس بدائم، وأنه سيأتي اليوم الذي
يفقد الإنسان فيه أمه أو أباه، ولا شك أن ذلك قادم إن عاجلاً أو آجلاً، فإذا
وجدت الوالدين أمامك فاحمد نعمة الله عز وجل بوجودهما ولا تضمن أن تمسي ولا
تراهما، فإن هذا مما يعين على البر ويشوق الإنسان إلى اغتنام وجود الوالدين.
الثالث: استشعار حسن العاقبة، فإن الإنسان إذا أحس برضى الله عز وجل عنه فإن
ذلك يشوقه إلى الإحسان والبر للوالدين
و لا تنسي أختاه أنه كما تدين تدان ....وأن الله عز و جل يمهل و لا يهمل ...و
الجزاء من جنس العمل .....فإذا أحببت أن يبرك أولادك فبري أمك و أكرميها

و قد تقول قائلة .....ليس لي أم ....فقد توفيت فماذا علي ؟؟
أقول لك أختي الكريمة أن أحوج ما يكون الوالدان إلى بر ابنهما إذا خرجا من
الدنيا فصارا إلى دار البلاء، فما أحوجهما إلى دعوة صالحة أو استغفارة أو
رحمة صادقة يرفع بها الابن كفه إلى الله تبارك وتعالى،
و قد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال: (يا رسول الله! هل بقي من
بري لوالدي شيء أبرهما به بعد موتهما قال: نعم. الصلاة عليهما، والاستغفار
لهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهم)
فمن ظن أن البر ينتهي بوفاة الوالدين فقد أخطأ، فلا يزال بر الوالدين ديناً
في عنق الإنسان إلى أن يلقى الله جل جلاله، يحتاجان إلى دعوة صادقة ويحتاجان
إلى استغفارة تسبغ بها شآبيب الرحمات وتضفى بها من الله عز وجل المغفرات،
فأحوج ما يكونان إليه برهما بعد موتهما،
فيكثر الإنسان من الاستغفار لهما وكلما كان الإنسان ذاكراً والديه بعد
وفاتهما فإن الله يفي له كما وفى لوالديه.
فوالله ما ذكرت والديك بعد وفاتهما إلا سخر الله لك من يذكرك كما ذكرتهما،
والله ما ذكرت الوالدين بدعوة صالحة فنفس الله بها في القبور كرباتهما أو رفع
بها درجاتهما؛ إلا سخر الله لك من يذكرك إذا صرت إلى ما صاروا إليه .
. أما الوصية الثانية في بر الوالدين بعد الوفاة:
صلة قرابة الوالدين، وأحق من تصل أبناء الوالدين، فإن الإنسان قد يتوفى أبوه
ويترك له إخوته وإخوانه وهما أحوج ما يكونون إلى عطفه وبره، فلذلك كان من
أصدق البر للأب العطف على يتيمه والعطف على صغيره، فمن ابتلاه الله فكان أكبر
إخوانه فقد صار ديناً عليه أن يفي لأبيه بعد وفاته؛ فيحسن إلى إخوانه
وأخواته، فمن أجل القربات وأفضل الطاعات أن تحسن إلى يتيم الوالدين،
الخصلة الثالثة في بر الوالدين بعد الوفاة:
صلة أهل ود الوالدين من الأرحام -العم والعمة والخال والخالة- بزيارتهم وتفقد
أحوالهم والإحسان إليهم،وإن وجد منهم خلة أو حاجة سدها يحتسب عند الله عز وجل
برها، فهذه من القربات التي تكون للوالدين بعد الممات. ...... قال عليه
الصلاة والسلام: (إن من أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه)


و في النهاية هل تعلمين أختاه لم نحبها ولم نعشقها....................

لأنها نبع الحنان والسلام والأمان
لأنها تعطينا ولا تأخذ منا
لأنها تفضلنا على نفسها
لأنها تخاف علينا أكثر من أي شيء
لأنها تعشقنا أكثر من عشق نفسها
لأنها تتمنى لنا أن نكون الأفضل
لأنها تحب لنا الأفضل
لأنها تجوع لكي نشبع
وتعطش لنرتوي
وتبرد لندفأ
وتسهر للنام ونرتاح
وتبكي إذا بكينا
وتفرح لفرحنا
نؤذيها فلا تؤذينا
نكرهها وتصر على محبتنا
نكون عاقين لها ولكنها تبرنا
نقطع وصلها وتتمنى رؤيتنا ولو من بعيد
أبعد كل هذا نستكثر عليها كلمة حانية
وبسمة محاطة بباقة ورد جميلة
فأعلنيها مدوية الآن
اليوم أمي أقف عند قدميك لأقبلها واطلب أن تغفري لي زلاتي وعدم تقديري
لمعاناتك معنا وتضحياتك لأجلنا ,أماه لو إنني منحتك ما بقي لي من العمر لما
كفاني لرد بعض ما لك علي ,فهل من سبيل لأفيك حقك ,أماه أماه اشتاق لك واعلم أن
شوقي قطرة في بحر شوقك لي ولا أجد سوى الدعاء بان أعود لحضنك قريبا ,ولعلك
تغفرين لي حينها..

..منقول
كلمه من القلب: I love you
أتمنى من كل فتاه عقت أمها وأبيها أن تستغفر وتتوب إلى الله وتتطلب رضاهما .. يكفي أن الله جعل الجنه تحت قدم الأم
وسأذكر لكم قصه لا أعلم هل هي صحه أو لا ولكن لايهم أهم شيء مضمون القصه وهي: أن أحد الطلاب لم يعطه المعلم درجه عاليه
في الإمتحان بالرغم من أنه متأكد أنه لم يخطيء فكلم المعلم بخصوص هذه الدرجه الغير مقبوله فقال المعلم للطالب لن أغير الدرجه
لاأعلم ماذا قال بالفعل لأني نسيت هذا الجزء من القصه ولكن سأكمل الجزء اللذي بعده وهو أن الطالب في اليوم التالي أحضر تراب
للمعلم فقال له المعلم ماهذا قال له تراب من الجنه تعجب المعلم فقال الطالب جعلت أمي تمشي عليه والجنه تحت أقدام الأمهات فأعجب المعلم بالطالب
وأعطاه الدرجه الكاااااامله..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولكن ليس حق البر وعدم العقوق مقصور على الأم فقط وإهمال حق الأب .. أليس هما الإثنان سبب وجودك في هذه الحياه صحيح أن الأم هي التي حملت
وأنجبت وأرضعت وسهرت من أجلك ولكن لا أحد ينكر وجود الأب في الأسره فهو الذي يحفظ أولاده من الإنحراف ويربيهم ويتعب من أجل توفير الراحه
لزوجته وأولاده وأنا قلت يربيهم لأن الأم بطبعها حنونه لا تقدر أن تضرب أولادها اذا استدعى الأمر الى ذلك مثلاً : تضربهم للصلاة وهم في في سن العاشره
ستقول الأم مازال صغيرا وسأنصحه فقط غير أن النصح أو التعليم يكون في سن السابعه .. ولكن الأب اذا كان مستقيما وملما بتعاليم الإسلام ومقتديا
برسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم سيضربه اذا لم يؤدي الصلاه في هذ السن .. ولن يقول صغيرا سأدعه الى أن يصبح كبيرا وبعدها سأقوم بضربه للصلاه..
فالتعليم في الصغر كالنقش على الحجر اذا لم يضربه ابوه للصلاه ولم يعلمه فسيكبر ولن يقدر ابوه عليه لأنه لم يضرب للصلاة ولم يشعر أن الصلاه مهمه في حياة الفرد..
آسفه فقد أطلت الحديث في هذ الشأن.. المهم أن تبرو والديكم قبل أن تفقدوهم فهم بالفعل نعمه عظيمه جدا تستحق شكر الله وحمده عليها فالحياة بدونهم لا تساوي شيئاً ابدا
لأنهم كل شيء في الحياة ..اتمنى من كل فتى وفتاة ورجل وامرأه انهم اذا طلبو من والديهم شيء والوالدين لم يقدروا عليه أن يقدموا تنازلات وأن لا يرهقوا والديهم
بكثر طلباتهم وأن يرضو بالقليل وأهم من ذلك أن يشعروا برضى الله أنهم أرضو والديهم أليس رضا الله من رضا الوالدين؟؟؟؟؟

كلمه أخيـــــــره: Like a Star @ heaven
بـــــــــ والديكم قبل أن تفقدوووووووووهم ــــــــروا
واحمدو الله على هذه النعمه العظيمه وادعوه أن يطول في أعمارهم وأن يجنبكم عقوقهم ويرزقكم برهم والإحسان اليهم واستغفرو الله على ما فاتكم وابدءو صفحه بيضاء من حياتكم واملؤوها بحب والديكم والعطف عليهم وذكر الله والإستغفار وامحوا كل السواد من ماضيكم وان كنتم قد فقدتم والديكم فا دعولهم واستغفرو لهم لأن الإنسان اذا عق
والديه ومن ثم ماتا وهو كان عاق لهما وندم على ماكان عليه فيجب عليه في هذه الحاله الدعاء لهم طيلة حياته وأن لاينساهم أبدا من الدعاء والتصدق عنهم بذلك ان شاءلله
سيغفر الله له عقوقه ويرضى عليه ..

وصلى الله على نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين..
اللهم اغفر لي ولوالداي وآباء والداي واغفر لآباء وامهات أعضاء هذ المنتدى واسكنا واياهم وعبادك الصالحين فسيح جناتك وحسن خواتيمنا واجعل آخر كلا منا لا إله
إلا الله محمد رسول الله واهدنا هداية لا نضل بعدها أبداً وارحم واغفر للذين اغتبناهم وجنبنا العقوق والغيبه وكل المعاصي ياكريم واغفر لنا ذنوبنا وتقصيرنا والحقنا
بعبادك الصالحين يارب العالمين
.

..لآ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمك ... فبريها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجغرافيا الحديثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة :: استراحة الجغرافيون-
انتقل الى: