مهاالشعباني ادارة الموقع
عدد المساهمات : 531 تاريخ التسجيل : 23/11/2007
| موضوع: التلوث بالأسلحة الإثنين يناير 21, 2008 4:49 am | |
| التلوث بالأسلحة
:محتويات المقال تأثير الحرب على الإنسان تأثير الحروب على التربة تأثير الحروب على الموارد المائية تأثير الحروب على الموارد الزراعية والحيوانية مقترحات لعلاج المشكلات المترتبة على الحروب
المقدمة : أن الله خلق الكون في احسن صورة وهيئه وجمله ووضع له القوانين والنواميس التي تحفظ الكون . والله خلق الإنسان ليعمر في الأرض وجعله له خليفة فيها فمن الواجب على المستخلف ان يحافظ على ما أستخلف علية ولكن ماذا فعل الإنسان قام بتغيير كل شئ غير فى قوانين الكون فدمر الطبيعة ودمر الجبال والأراضي الذراعية والغابات وقام على إنتاج ما يدمر كل شي في الكون انتج الأسلحة الكيميائية والأسلحة الذرية التي أدت الى تدميره قبل اى شي عندما اكتشف نوبيل الديناميت حاول ان يكون اكتشافه في شئ يخدم الإنسان ولكن الإنسان استخدم في التدمير والقتل فلكى يكفر عن خطا غيره تبرع بالمال وانشا مسابقة للمخترعين والذين يخدمون الكون وليس للتدميير ،هذه هي طبيعة الإنسان من أول ما خلق هو الدمار والقضاء على كل شئ ألان يبحث فى الكون الخارجي هل ليعمره كما يقولوا لا أظن فان الدول التي تبحث على بيئة نظيفة هي أول الدول المدمرة للطبيعة .
فان التدهور البيئي أساسه الإنسان وهل من الممكن أدراك ذلك ؟ ومن حق أطفالنا ان يكون لهم بيئة نظيفة خالية من الأمراض.
تأثير الحروب على الموارد الطبيعية : التلوث بالأسلحة الكيميائية أثناء الحروب :- والحروب الحروب الكيميائية تمثل تعدى صارخ على البيئة .
وان الحروب الكيميائية كما ذكرها الدكتور طلعت إبراهيم في كتابه " التلوث الهوائي والبيئة " تبدأ قبل الميلاد بألفي سنة ، فقد استخدم في حروب الهند القديمة ، حواجز كثيفة من الدخان والأبخرة السامة التي تسبب الارتخاء والنعاس ، واستعملت في عهد مملكة سو نج الصينية أبخرة الزرنيخ ، وقد استعمل قدماء اليونان الغازات السامة في سنة 431 ق.م على شكل لهب يطلق بواسطة قاذفات كبيرة ( المنجنيق ) وكانت على شكل الكبريت والفحم والقطران .
وكانت أول دولة حديثة تستخدم الأسلحة الكيمائية فرنسا في الحرب العالمية الأول واستخدمتها ضد القوات الألمانية في أغسطس عام 1914 م واستخدمت الغازات المسيلة للدموع لتقف تقدم القوات الألمانية .
فكانت ذريعة للألمان فاستخدموا الغازات المسيلة على الجبهة الروسية وبعدها استخدم الألمان غاز الفوسيجين في 19/12/1915 ضد القوات الإنجليزية واكتشف الألمان غاز الخردل الذي إصابة اكثر من 16 %من الإنجليز و33% من الأمريكان وقد استعمل في قذف 400 ألف فتيل راح ضحيته 400الف جندي وتذكر بعض الإحصائيات أن حوالي 800 ألف جندي خرجوا من المعارك بسبب الغازات السامة .
وقد استخدمت إسرائيل غاز النابالم عام 1967 ضد الجيوش العربية واستخدمت إسرائيل الغازات السامة ضد الفدائيين في لبنان عام 1978 وهذه المواد السامة عبارة عن مركبات كيميائية قادرة على تدمير الإنسان وتؤثر على الأجيال المقبلة من الأطفال في صور مشوهين جسمانيا وعقليا .
الأسلحة الكيمائية أحد أنواع أسلحة التدمير الشامل وهدفها الإنسان والحيوان والنبات .
وهذه الأسلحة الكيميائية تسبب التلوث للهواء والماء والتربة والنبات لتنتقل عن طريقها إلى الإنسان .
: أنواع الأسلحة الكيميائية وتأثيرها على البشر غازات الأعصاب : ومنها غاز الزاراين و ( مثل V X) وتسبب هذه الغازات عجز الرؤية والقلق والصداع الشديد والخوف وزيادة إفراز اللعاب والإغماء وزيادة العرق والقيء والإسهال والتبرز والتبول ألا إرادي .
الغازات الكاوية : ( كالخردل) وتسبب أمراض الرئة والجهاز الهضمي والتهاب الأوعية الدموية واحمرار الجلد ويصاحب ذلك القروح والتهاب الأنف واصابة العظام وانخفاض عدد كرات الدم البيضاء واصابة القرنية .
الغازات الخانقة : ( كالفوسيجين) وتؤدى إلى انتفاخ الأغشية وامتلاء الرئة بالسائل وتلف الأغشية الواقية المبطنة للممرات الهوائية للجهاز التنفسي ؛ وتلف الشعب الهوائية والشعور بالاختناق وضيق التنفس ونقص الأوكسجين الذي يصل إلى الدورة الدموية ويسبب الوفاة .
الغازات الهلوسة : ( أل I S D ) و تدخل الجسم عن طريق التنفس أو الطعام أو الشراب وتسبب الأمراض العقلية .
غازات الدم : ( كالحامض الهيدورسيانيك)
غازات مسيلة للدموع : ( كالكلورو اسيتوفيتون) من هذه الغازات القاتلة ولشل القدرة ، وتستمر هذه الغازات في البيئة لمدة زمنية معينة ، فغازات الأعصاب والكاوية تستمر من 12 ساعة إلى عدة أيام ، والغازات الأخرى غير المستمرة تبقى من عدة دقائق إلى ساعات وتؤثر في لون النبات والمزروعات وتسبب موت كثير من الحيوانات .
الحروب البيولوجية: وهى أسلحة دمار شامل وتأثر على الإنسان بصورة كبير وتؤدى إلى الخلل الجسمي أو العقلي .
وقد أنتجت اليابان أول قنبلة بيولوجية تم حملها وقذفها بالطائرات لتملا الجو بالأحياء الدقيقة التي تسبب الأمراض واستطاعت اليابان تحضير قنابل بيولوجية تحتوى على ميكروبات تسبب أمراض التيفود والكوليرا والطاعون بجانب الأمراض الأخرى .
ونشطت الدول الأخرى في إنتاج هذه الأسلحة البيولوجية .
ومن هذة الأسلحة :
مرض الجمرة الخبيثة : ويصل مدى فيروساته إلى 20 كم خلال ساعتين وقد الإرهاب استخدم ضد أمريكا بعد أحداث سبتمبر وقد استخدم البريد في هذه الأسلحة وسببت زعر كبير في الولايات المتحدة الأمريكية .
مرض الكوليرا : تصل مدى فيروساته إلى 22 كم وتنتقل عبر الهواء والمياه والتغذية .
مرض الطاعون : مدى فيروساته تصل إلى 15 كم ولو ضريت به مدينة عدد سكانها مليوني إنسان يموت 175 ألف شخص .
الحمى القلاعية : مدى فيروساته تصل إلى 12 كم خلال 65 دقيقة ، ولو وجه ضد مدينه تعدادها ثلاث مليون نسمة تكون النتيجة موت 250 ألف شخص .
التيفوس الوبائي : مدى فيروساته تصل إلى 8 كم خلال 40 دقيقة ولو وجه ضد مدينة عدد سكانها مليوني نسمة تكون النتيجة موت 125 ألف شخص.
تأثير الحروب على الموارد البشرية: والسموم الكيميائية تشمل الأحماض والقلويات وغيرها من المواد الخطيرة مثل ( الصوديوم والبوتاسيوم ) وهى تحدث التهابات جلدية وخطورتها الأكبر عن طريق إنتاج غاز سيانيد الهيدروجين آو أبخرة السامة جدا ( حيث جرعته المميتة 9 ملليجرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم ) وذلك عن طريق التنفس أو الهضم وتأتيها على أنزيمات التنفس بالذات مما يؤدى إلى موت الخلية .
ومن اكبر الكوارث التي سببتها الحروب الانفجار النووي: لقد كان تفجير القنبلتين الذريتين فوق مدينتي هيروشيما ونجازاكى في الحرب العالمية الثانية التي راح ضحيتها حوالي 72 ألف مواطن ياباني أصيب اكثر من ذلك بإصابات بالغة وأدى هذا الانفجار إلى ترك جيل من المشوهين لعدت أجيال
تأثير الحروب على الموارد المائية: حذر تقرير صادر من مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية بواشنطن من الزيادة السكانية في الدول المطلة على الأنهار وروافدها ومن المتوقع أن تخلق أزمات طاحنة نتيجة للتنافس على موارد المائية المحدودة خاصة بين دول الشرق الأوسط وأفريقيا التي تتميز بندرة مواردها المائية . وقد أشار التقرير إلي أن هذا الوضع يمثل خطرا متزايدا لنشوب الخلافات والمنازعات والصراعات الدولية المسلحة بين الدول المطلة على أحواض انهار الأردن والنيل ودجلة والفرات . ومن الدول التي تخطط للتوسع الزراعي أثيوبيا في حوض نهر النيل وسوريا في نهر اليرموك وتركيا في أعالي نهر دجلة والفرات وهذه الدول سوف تحتاج إلى زيادة حصة كل دولة من المياه ومنها تبدا الخلافات والصراعات بين الدول وقد تؤدى هذه الخلافات إلى حروب . ومن الخلافات الطارقة على الساحة مشكلة دول حوض النيل وحصة كل دولة وتدخل دول أجنبية في هذا التقسيم وسوف يؤدى هذا إلى صراع وحروب إذا لم تتفق دول الحوض على حصة كل دولة بالتراضى . فمصر اكثر الدول التي تطل على حوض النيل عرضة للضرر للاعتماد الأكبر الكامل على النيل ويؤكد الخبراء أن أثيوبيا هي اكثر الدول إخفاء لتفاصيل مشروعاتها وخططها الخاصة بتنمية مواردها المائية ويشير التقرير إلى أن التصور السائد يتضمن استخدام كمية تقدر بنحو 4بلايين متر مكعب من الماء في ري 120هكتار في أحواض المجرى الرئيسي للنهر في أثيوبيا ، وذلك مما يشكل تهديدا حقيقيا وخطيرا يؤدى إلى خلق اختلافات جوهرية بين مصر واثيوبيا . والسودان لديه خطط لتحويل المياه إلى المملكة العربية السعودية عن طريق أنابيب وتأمل دول أخرى من الاستفادة من مياه النيل وقد استطاعت أن تدعى اختلافات بين دول حوض النيل لكي تستفيد من هذه الخلافات . فهذه الخلافات سوف تنشأ حربا بين الدول المطلة على منابع الأنهار ودول المصب إن لم تحل بطريقة عادلة وبعيد عن أي تدخلات من دول اخرى.
تأثير الحروب على التربة والهواء:
الحروب واستنزاف الأراضي والتلوث الذي أحدثته هذه الحروب .
حرب الخليج أثار هذه الحرب : إن دول الخليج اكثر عرضة للتلوث بسبب البترول والحروب التي كانت سبب في تلوث التربة والهواء . وكانت الصراعات التي دارة في ارض الخليج بسبب البترول أهمها حرب الخليج الثانية واحتلال العراق للكويت ثم احتلال الأمريكان للعراق من اكثر الحروب تأثير على التربة وتلوثها ، فتلوث مياه الخليج بالبترول كان كارثة طويل المدى سوف تؤثر على التربة . وقد أعلن خبراء البيئة أن منطقة الخليج أصبحت بسبب الحروب منطقة كوارث بيئية لاستخدام النفط كهدف وقد عمل النظام السابق للعراق في أحداث تلفيات كبيرة في الآبار البترولية فقام بإشعال أبار البترول ومصافي البترول وخزاناته وخزانات الغاز والمصفاة البحرية التي تم تدميرها .
فان إشعال هذه الآبار يمثل مصدر متواصل للنيران والأدخنة والتلوث والتي استمر فترة طويلة حتى تم إطفائها وهذه النيران تسبب مواد كيميائية تساعد على سقوط أمطار حمضية والتي تؤثر على التربة والمزارع والحيوانات وقد انتشرت سحابة سوداء داكنة الناتجة عن احتراق أبار النفط وقد أدت هذه ألا دخنه لحجب الشمس . والسحب التي تكونت من الآبار المحرقة نقلتها الرياح إلى بلدان أخرى ليث لها علاقة بالمناطق الملوثة وأدت إلى تلوث التربة . ومن الآثار المدمرة للبيئة في تلك المعركة هو انتشار بقعت الزيت التي افترشت مسطحا مائيا كبيرة بزيت خام وقد دفعت الرياح البقعة نحو الجنوب في اتجاه الساحل السعودي . وقد أصيبت الحياة النباتية والمائية بالسوء الأضرار فأثرت هذه الأدخنة في تساقط الطيور نتيجة أصابتها بالعمى .
ولمقال للدكتور فاروق الباز : وعن الآثار المترتبة على هذه الكارثة انه ما تولد انفجارات قد انتج مادة مثيرة للعواصف الرملية التي تتحد كيميائيا مع الغاز البترولي الناتج من الحرائق والتي لها أثار مدمرة على المناخ في دول الخليج والمناطق والمجاورة .
ومن المحتمل تغير اتجاه الأمطار التي تسقط على أثيوبيا التي تمثل نحو 80 % من حجم المياه التي تغزى نهر النيل . يتوقع أن يقل معدل الأمطار عن المعدلات الطبيعية هذا فضلا على أن هبوط الأمطار مع الدخان المشبع بالكبريت سوف يجعل التربة اكثر حمضية . وفى تقرير علمي أصدره معهد ماكس بلانك بألمانيا وضع المنطقة في ثلاث محاور تطوق المنطقة في حلقات وتتسع عن الاخرى . ولقد نالت الدائرة الأولى بنتائج الكوارث للحرب وفيها تركزت العناصر المختلفة من رمال الحرب والبارود . ونالت الدائرة الثانية درجة أخف. والدائرة الثالثة فقد طوقت بمنطقة أوسع وجازت مصر نصيب منها وهى الصحراء الشرقية حيث تكون الأمطار الحمضية . ويقر التقرير أن اكثر من 1500مليون نسمة سوف يدفعون ثمن هذه الحرائق و ثلاثون دولة سوف تتأثر ببيئتها على المدى الطويل وقد أغرقت الأمطار الحمضية دول جنوب شرق آسيا . ويتوقع أن يقل معدل الأمطار عن المعدلات الطبيعية هذا فضلا على هبوط الأمطار مع الدخان المشبع بالكبريت الذي سوف يجعل التربة اكثر حمضية والتي سوف تؤثر بالضرورة على النبات والمحاصيل الزراعية .
تأثير الحروب على الموارد الزراعية والموارد الحيوانية:
لقد عانت الدول النامية بعد الحرب العالمية الثانية كثيرا من عدة مجاعات وحاولت وكافحت كثيرا لزيادة الانتاج الزراعي حتى يتجاوب مع النمو السكانى العارم والحاجة الملحة للغذاء. بما أن الحروب أثرت على التربة والماء فبكل تأكيد الأضرار سوف تعم على الزراعة والأضرار التي سوف تنتج عن نزول الأمطار الحمضية . ومصر من اكثر الدول التي ضرت من هذه الحروب ، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية تركت ورائها كارثة ففي منطقة العالمين التي كانت مسرحا رهيبا للحرب التي خلفت ورائها كارثة الألغام الذي بلغ 1140 حقلا منتشرة تحت سطح الأرض ففي مساحة 80كيلو متر مربعا بذرت هذه الألغام .
وتعتبر هذه المنطقة اكبر خسارة لمصر لوجود اكثر من مليون فدان صالحة للزراعة وتربتها من أجود الأراضي الصحراوية ،فضلا عن وجود 190 بئر مياه عزبة ومياه أمطار موجودة قبل الحرب . ولا يستطيع أي إنسان أن يطأ هذه الأرض ليستزرعها أو يستفيد من أبار المياه . ويوجد مشاريع كثير في هذه المنطقة قد جمدت بسبب هذه الألغام علما بان هذه الحرب كان ليس لنا بها ناقة ولا جمل بل حصدنا الغام وفقدان منطقة من ارض مصر . وكان من المتوقع إنشاء مشروع تربية 60 ألف راس أغنام على المراعى الطبيعية في هذه المنطقة وخلاف المشروعات الأخرى . وبسبب الحروب سوف يتأثر على الموارد الزراعية والحيوانية وبذلك الامن الغزائى وتنتشر المجاعة وخاصة فى الدول النامية .
المقترحات لعلاج المشكلات:
لكي نبقى واقعيين في هذه حل هذه المشكلات لابد أن نعم السلام على الأرض وذلك عن طريق الدين الإسلامي . إن الدين الإسلامي يأمر بتعمير الأرض وليس دمارها والإسلام دين محبة لكل الشعوب وليس دين حرب وقتال كما يدعى الغرب. إن سبب هذه الكوارث لو نرى على مر السنيين سوف نرى الغرب هم السبب في تدمير البيئة باختراعاتهم وأسلحتهم التي تدمر كل شيء . فان الغرب هم الذين يتصارعون في إنتاج الأسلحة الكيمائية والبيولوجية والأسلحة النووية فهم يمنعون أي دولة تمتلك هذه الأسلحة ويفرضون الحظر عليها ونحن معهم في هذا ولاكن لابد أن يبدؤه بأنفسهم انهم يقولون نحن لا نستخدمها . لقد ألقت أمريكا على أفغانستان قنابل تمتص الهواء من الكهوف واستخدمت أسلحة دمار شامل على العراق لغزوها لها انهم يقولون مالا يفعلون انهم يريدون لبلادهم الأمن والسلام . ولا يريدوا ذلك لباقي الدول يدعون بأنهم دول متقدمة هم متقدمين في الدمار والخراب ودمار كل شئ بعيد عنهم . بعكس الإسلام يريد الأمن والسلام لكل البشر ويأمر بتعمير الأرض وان يعيش كل البشر أخوه ولا يعلوا شعب على شعب ففي عصر الخلافة الإسلامية لقد ساوى الخلفاء بين المسلمين وكل الأديان هذا هو الإسلام و الحل . أن نقول أن نمنع الدول في إنتاج الأسلحة لم نستطيع لان الدول المتقدم هي أول الدول التي تنتج هذه الأسلحة وتجربها على الدول الفقيرة انهم يريدون الألمان لشعبهم فقط كم من محاولة لدفن المخلفات النووية والمخلفات التي حاولوا دفنها في قارة أفريقيا لولا يقظة بعض البلاد مثل مصر لكانت الصحراء حقل لنفاياتها ومن المتضرر فى هذا الدول النامية .
كارثة العالمين وبالنسبة للألغام التي في الصحراء الغربية التي تسبب فيها الدول المتحاربة والتي ضرت مصر ضررا كبيرا في الموارد البشرية والزراعية والحيوانية . نطلب من الدول المسئولة عن هذه الكارثة أن يمولوا مشروع لازالت هذه الألغام ونعرض الأمر على كل الجهات من مجلس الأمن إلى الجمعيات أو المؤسسات نطرح هذه القضية الهامة الخطيرة ونكثف كل الجهود لإزالة هذه الألغام ولا بد أن نستفيد من هذه المنطقة لتعميرها . أن اليهود استفادوا من محرقة النازية التي كثفوا كل شئ لاجبار ألمانيا على التعويضات وكذبوا وبالغوا في عرض قضيتهم التي ليس لها واقع ولا مستندات . ونحن لا نطالب أن ناخذ غير حقنا لا نريد شئ غير أن يزيلوا ما فعلوه بنا والواقع أمامنا وأننا لا نكذب ولا نبالغ في حقنا . وكلنا أمل في ان الدول التي تنتج الأسلحة تحول التكليفات والمليارات والتي تصرف في إنتاج الأسلحة المدمرة و التي هي اكبر كارثة للبيئة إلى الدول الفقيرة التي تعانى من الجوع وقلت مواردها الطبيعية والصناعية وقلت إمكانياتها الصحية . هذا هو الحل تقليل إنتاج الأسلحة المدمرة أسلحة الدمار الشامل ولابد ان تعلم الدول المنتجة لهذت الأسلحة أنها سوف تذوق مرارة هذه الأسلحة وأنها ليس فى أمان من أن تطولها الأسلحة المدمرة سوف يذوقوا ما أنتجوه نأمل أن يتحدوا ولا ينتجوا هذه الأسلحة وليس لا ان يفرضوا الحظر فقت على الدول الفقيرة وهم لا يعبون وينتجونها .
وبالنسبة للزراعة والموارد الحيوانية:
بما ان الحروب تؤثر على الموارد البشرية وبذلك سوف تؤثر على الموارد الزراعية والحيوانية . يجب تكثيف الطاقات والأموال التي تصرف على الحروب فى التنمية الزراعية والحيوانية بالتوسع فى الصحراء وخاصة افريقيا لوجود اكبر نسبة صحارى وقلت الموارد المائية فيها .
وباستخدام الأبحاث والتطور فة الزراعة وتربية الحيوان وعلى البلاد المتطورة مساعدة الدول الفقيرة بالمال والتكنولوجيا المتقدمة لضمان الأمن الغذائي للدول الفقيرة التى انتشر بها المجاعة .
التركيز على الأساليب الزراعية: مزيد من الاهتمام للحفاظ على موارد الاسمدة العضوية وعمل برامج وتجارب على الجينات وتحديثها والهتمام بزراعة المواد الاساسية مثل القمح والارز الزى يتحكم به الدول الغنية للضغط على الدول الفقيرة .
| |
|